"هذه الشركة عملت أشياء كثيرة معنا عندما كان بالإمكان ... جاء اليوم الذي نقف بجانب إدارتها" هذا ما سمعته من مصطفى مراد ، من العاملين بإحدى الشركات المنافسة للشركة التي أعمل بها ، و انتابني إحساس الغبطة لهذه الشركة حيث تمنيت أن يكون من العاملين معنا و ليس مع منافسينا شخص بهذا الحب والولاء لشركته.
"يا عم احنا مالنا ... هي دي شركة ابونا" جملة نسمعها مثل "هي الشركة لو كسبت هانشوف منها حاجه؟" و الكثير من الأقوال التي نسمعها من العديد على مرور الأعوام خلال التنقل بين الشركات ، و قد يكون قائل هذه العبارات على صواب و قد يكون على خطأ ، لكن الأكيد انه مخطأ في حديثه بهذه الأقوال لما فيها من ضرر على معنويات المستمعين و حماسهم بالعمل.
قمت بإدارة فريق جوالة على مدار العديد من السنوات وقد حقق هذا الفريق الكثير من البطولات منها المستوى الأول لجنوب القاهرة والمركز الأول للقاهرة و قد تم تصوير الفريق تليفزيونيا في إحدى إحتفالات مدينة حلوان لما عرف عنه من عمل الأشياء بإتقان و بطريقة مختلفة عن ما هو معهود بين باقي الفرق.
وأحيانا يكون بين اعضاء الفريق من يشارك لمجرد انه يحب الصحبة و يكون منهم العضو المساعد ومنهم العضو الكسول الذي لا يقوم بدوره إلى جانب التفوه بعبارات تدعو للتكاسل وإهمال الأعمال و يرفع شعار "طز" و "تدفع كام؟"، وهذا هو النوع الذي حاولت علاجه أو عزله عن الفريق لأنه مثل السوس الذي ينخر بالمكان.
و أخيرا أحب أن أتذكر دائما مجموعة العمل التي عملت معها منذ عام مضى و كان شعارنا وقتها "One Team One Target" فهذا كان مثال الفريق المتعاون الذي استمتعت بالعمل معه.
1 comment:
When I saw "One Team - One Target" phrase, I knew that you were talking about our team, really i enjoyed working with u ya boss in one team, and hope that we could spread team spirit among the whole company
Post a Comment